A CrImSoN LoOoVe R عضو نشيط
عدد الرسائل : 49 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 18/05/2007
| موضوع: ذات مساء الأربعاء أغسطس 22, 2007 12:04 pm | |
| ذات مساء ومثلما كل مساء اعتدت فيه أن ألقاك واعتاد هو أن يجمعنا تشهد كل المساءات الراحلة على جنوني بك ويشهــد قلبك بأنني أصبحت متيمة بك ولا أستطيع ... أن أرى الحياة سوى في عينيك
ومع ذلـــــــــك قلـــــــــــبك وعــدك عهـــدك كل ما فيك خذل في داخلي الأنثى وبعــد انكسارها ، انهيارها حاولت النسيان أوهمت نفسها بأنك لم تعد شيء في عالمها !! لكن أعود لأسأل نفسي ذات السؤال كيف للنسيان نفسه أن ينسيني إيـــاك !!
فِي هَذا المَسَاء حِينَ قَلّبْتُ صَفَحَاتُ دَفْتَري مُلَبِيَةٌ دَعْوَة الجُرُوح في أَقْسَى " احْتِفَالِيّة " لَهَا أَدْرَكْتُ كَمْ أَنا أُحِبُكْ
فحينَ يَحتَفلُ الغيابْ علَى صفحاتِ دفْتري ويُدوّنُ بحبرٍ دامي منْ رحِيلكْ ولا أجِدَنِي إلا ريشَة وكُلْ ما تُريدُه كِتَابَتُه " سَأعْتَادُ الحيَاةُ بِدونِكْ " أُدْرِكُ حِيْنَهَا كمْ أنَا أُحِبُكْ
حين أَفْردُ الورقَات واحدةً تلو الأُخرىْ فأَجِدُ الغِيَابَ دُوّنَ فيْ الأولىْ وفيْ الثَانيةِ سُجِلَ مُستمر الغيابْ حتىْ أَصِل إلىْ آخرِ الصفَحات وقدْ نُحتَ فِيهَا " لنْ يَنْتهي الغِيابْ " أُدْرِكُ حِينَها كمْ أنَا أُحِبُك
حين يعصف رَحِيلُكْ بِالرُوحْ ويَتركَ فيْ صَدْريْ بَعضاً مِنكْ ليُعَاود الاْخْتِناقْ بيّ وأُعَاود تَقْبيلَه فَأَرْتَشِفْ بَعْضاً مِمَا رَحَلَ مَعكْ فَأُقْتَلُ فِيْ اليَومِ أَلفَ مَرَة وأُلقَى جَسَدٌ بِلا رُوحْ .. أُدْرِكُ حِينَهَا كَمْ أَنا أُحِبُكْ
،،
حِينَ تَسْتَحِل مِنِيْ صَبَاحِيْ وتَكُونُ أنْتَ أَيضاً لِي مَسَائِيْ فتَكُونُ مِنيْ يَومِيْ بَأَكْمَلِه وَلاْ أَسْتَطِيْع مُفَارَقةَ طَيْفُكْ أُدْرِكُ حِيِنَهَا كَمْ أَنا أُحِبُكْ
،،
حِينَ أحْبَبْتُكْ عَلِمتُ أنّ هُناكْ مَا يُخَبّؤه القدرْ ليْ ولمْ يَتَضِحْ بَعدْ إلىْ أنْ رأَيتُه اليَوم يَظْهَر ويُدُكَنِي دَكّا لأنَـفث الأَلم مَعْ كلِ دَمْعَة تَبَلورَتْ سَاقِطَة تُشَاركُ الجُرحُ احْتِفَالهْ تَبِعَتَها ضَحَكَاتٌ هِسْتِريْة مِنْ قَسْوةْ الزَمَنْ لِتُعَاودِ الخُمُودْ ويُعَاودَنِي الَموتُ البَطيءْ عَلىْ بِسَاطْ الذِكرىْ وتَتَوقف الرِيشَةُ منْ كِتَابَة " سَأَعْتَادُ الحَيَاةُ بدِونِ / كْ .. .. إلىْ لَمْ يجْرُؤْ القَلْبْ عَلَى اجْتِثَاثِكْ " فأُدْرِكْ حِيْنَهَـا كمْ أنَا أُحِبُكْ
،،
حِينَ أَتَنَفَسُكَ هَواء نقيّاً وأجدك تَلاعبت بِجِزيئَاتِ الأملْ وأَهْدَرْتَهَا حَتَىْ آخرِ نَفَس ولا زلت مَجْنُونـة بكْ / وفِيكْ أُدرِك حِيْنَهَا كَمْ أَنا أُحِبُك
،،
حِينَ أَسْأَلُ نَفْسِي عَنْ نَوع الألمَ الذِيْ سَبَبته ؟! وعَنْ سِرّ هَدَايَاك المُوجِعَة ومع ذلك ظلت مُغَلَفة بأجملِ حُبٍ مَخْنوق بِغِيابِكْ مُوشَحه بِعِبَارةِ " رَحِيلٌ لا بُدّ منْه " أُدرِكُ حِينَها كَمْ أَنا أُحِبُك
،،
حِيْنَ أَقْفُ عِنْدَ لَوحَة غِيابكْ المُسْتمرْ ، وجُروحٌ مُحْتَفلةٌ قدْ أتقنَتْ الرقصْ .. وِلا أَجِدُ سُوى اسْتمِرَار احْتِفَالِية جُرُوحْ الأَمَلْ وِهِي لازَالَتْ مُبْتَسِمَة.. أُدرِك حِينَها كَمْ أنَا أُحِبُك وعَاجِزَةٌ عَنْ رَفْضُ حُبّكْ .. | |
|