- إذا شاهدت مذيعة من عيار (قهرمانة) كانت تقدم منذ كنت طفلاً برنامجاً لم " يتوقف حتى اليوم، رغم أنك تخرجت من الجامعة وتزوجت، وهاهم أولادك يتابعون " اليوم هذه المذيعة التي هي من الثوابت الإعلامية الراسخة ومن أهم تحفنا الوطنية الباقية على الشاشة أبداً!
2- إذا خرجت مذيعة الأخبار وهي تضع ابتسامة عريضة (مسبقة الصنع) على وجهها، لتزف لك الخبر المفجع من انفجارات ووقوع ضحايا وشهداء، بالإضافة إلى اكتظاظ النشرة بما لا يلزم، إلى الدعوات لزيارة بلدنا الجميل أيضاً، وربما ستذكر في المستقبل إدارة تحرير النشرة رد الضيف على الدعوة من دياركم عامرة أو ( سفرة دايمة وغيره)!
3- إذا شاهدت الخبر الذي تناقلته الفضائيات العربية من أيام يظهر على شريط أخبار شاشتنا ضمن (خبر عاجل!).
4- إذا كان أحد المذيعين يقلد بإبداع برنامج (ميشو شو) وطريقة أدائه في برنامج مسابقات يبث على التلفزيون والإذاعة بآن واحد دون أن ينسى أن يقول لك: إلك أو معك.
5- عندما يكون مقدم برنامج عن الطب و الصحة و بيكون المذيع يحاول إظهار نفسه أنه أفهم من الطبيب الضيف
6- عندما تكون المقابلة مع مسؤول و يتصل مواطن جريئ فتجد مقدم البرنامج يحاول سحق المواطن خوفا من احراج الضيف
7- عندما تشاهد ديكور استوديو و كأنه من تصميم بياع فلافل و بكلفة لا تتجاوز 5000 ل س و باقي الانارة مستعارة من غير استوديوهات و تكون متأكدا أن فاتورة الديكور تجاوزت الـ 250000 ل س
8- عندما تشاهد في الشارة أسماء العاملين في البرنامج من اسرة واحدة
9- إذا كانت المذيعة التي تحاور الضيوف تبدو بحالة دهشة وذهول وانبهار بالضيف وكأنها رسول نسي وصاياه العشر، ولم يتذكر إلا الحادية عشرة منها وهي التسليم بقناعة ورضا بالسيناريو المرسوم من قبل المعد وعدم الشذوذ عنه!
10- عندما تسمع صوت خبيط و نجارة و أنت عمتتفرج على برنامج على الهوا لأنو في تحضيرا لبرنامج تاني باستديو تاني.
11- عندما تشاهد فيديو كليب مسروق و مقطوش ربعو من فوق مشاهد تروح اشارة القناة المسروق منها و ربعو من تحت للتمويه و مو بقيان منو غير أنف الفنان
12- إذا شهدت خلال فترة الأعياد (سهرة تلفزيونية) تبدأ من الصباح الباكر دون سابق إنذار، وتتوزع بين ثلاث محافظات مع كل ما يتخللها من انقطاع للبث والصوت والصورة، وهذا لم يكن عبثاً وإنما لإيقاظ الضيوف النائمين من الفنانين!
13- إذا شعرت أن كل البرامج مستنسخة ولا جديد فيها، فتأكد أنه التلفزيون السوري (ماركة مسجلة) وسبق من نوع وعصر آخر!